رفع 58 معلما ومعلمة من مركزي أبو راكة والفارعة في العلا، تظلما إلى وزير التعليم لإعادة النظر في القرار الذي أصدره في الـ15 من جمادى الآخرة الجاري، بنقل تبعيتهم من تعليم المدينة المنورة إلى منطقة تبوك، وعلى إثره بات بقاؤهم في مدارسهم يتطلب دخولهم حركة النقل الخارجي، إذ نص قرار الوزير على إبلاغ المعلمين الراغبين البقاء في العلا دخول حركة النقل الخارجي وكتابة رغباتهم قبل إغلاق النظام.
وأكد المعلمون في تظلمهم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أنه لم يؤخذ رأيهم بقرار التبعية الجديد، مشيرين إلى أن بعضهم وصل إلى العلا بعد سنوات من الانتظار والمعاناة، والبعض الآخر ينتظر النقل الداخلي بالمحافظة للاقتراب من أهله وذويه.
وطالب المعلمون والمعلمات من وزير التعليم تخييرهم بين النقل لتبوك أو البقاء على ملاك محافظة العلا، أسوة بمعلمي محافظة العيص التي انفصلت عن تعليم العلا وخير فيها المعلمون بين البقاء أو النقل، معتبرين نقلهم من مكان لآخر دون الحصول على موافقتهم أمرا مخالفا لنظام وزارة الخدمة المدنية.
وأوضح المعلم (ف. ز. ع) أنه نقل لتعليم العلا بعد معاناة خمس سنوات قضاها في تعليم حفر الباطن، والآن أجبر على نقله إلى تبوك وانتظار حركة النقل الخارجي للعلا مرة أخرى.
وقال: «تقلصت مدارس تعليم العلا عن السابق، بانتقال القطاع الجنوبي لتعليم ينبع، بعدما خيروا معلمي ومعلمات القطاع قبل عام ونصف، بينما أجبرونا في القطاع الشمالي على الانتقال إلى تبوك، دون مساواتنا بالقطاع الجنوبي».
وأفاد المعلم (م. ع. ص) أنه تقدم لحركة النقل الخارجي قبل ثلاث سنوات، ونقل من تبوك إلى القطاع الشمالي في تعليم العلا، وأمضى حياته العملية من بداية العام الدراسي 1436/1437 يتردد من العلا إلى أبوراكة، قاطعا 150 كيلومترا ذهابا وإيابا على طريق زراعي محفوف بالمخاطر، على أمل أنه يدخل حركة النقل الداخلي للعلا، بيد أنه فوجئ بقرار الوزارة بنقل التبعية لتبوك والدخول في حركة النقل الخارجي، لافتا إلى أن ذلك الإجراء يجبره على طلب النقل إلى محافظة العلا على الرغم من أنه على ملاك إدارة تعليم العلا.
في المقابل، أكد مدير عام التعليم في تبوك الدكتور عمر أحمد أبو هاشم لـ«عكاظ» أن لجنة ستقف اليوم الأحد على جميع تداعيات موضوع التبعية في العلا، وتذليل الصعوبات كافة التي تعترض الكادر التعليمي والإداري وحل مشكلاتهم جميعها.
وأكد المعلمون في تظلمهم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أنه لم يؤخذ رأيهم بقرار التبعية الجديد، مشيرين إلى أن بعضهم وصل إلى العلا بعد سنوات من الانتظار والمعاناة، والبعض الآخر ينتظر النقل الداخلي بالمحافظة للاقتراب من أهله وذويه.
وطالب المعلمون والمعلمات من وزير التعليم تخييرهم بين النقل لتبوك أو البقاء على ملاك محافظة العلا، أسوة بمعلمي محافظة العيص التي انفصلت عن تعليم العلا وخير فيها المعلمون بين البقاء أو النقل، معتبرين نقلهم من مكان لآخر دون الحصول على موافقتهم أمرا مخالفا لنظام وزارة الخدمة المدنية.
وأوضح المعلم (ف. ز. ع) أنه نقل لتعليم العلا بعد معاناة خمس سنوات قضاها في تعليم حفر الباطن، والآن أجبر على نقله إلى تبوك وانتظار حركة النقل الخارجي للعلا مرة أخرى.
وقال: «تقلصت مدارس تعليم العلا عن السابق، بانتقال القطاع الجنوبي لتعليم ينبع، بعدما خيروا معلمي ومعلمات القطاع قبل عام ونصف، بينما أجبرونا في القطاع الشمالي على الانتقال إلى تبوك، دون مساواتنا بالقطاع الجنوبي».
وأفاد المعلم (م. ع. ص) أنه تقدم لحركة النقل الخارجي قبل ثلاث سنوات، ونقل من تبوك إلى القطاع الشمالي في تعليم العلا، وأمضى حياته العملية من بداية العام الدراسي 1436/1437 يتردد من العلا إلى أبوراكة، قاطعا 150 كيلومترا ذهابا وإيابا على طريق زراعي محفوف بالمخاطر، على أمل أنه يدخل حركة النقل الداخلي للعلا، بيد أنه فوجئ بقرار الوزارة بنقل التبعية لتبوك والدخول في حركة النقل الخارجي، لافتا إلى أن ذلك الإجراء يجبره على طلب النقل إلى محافظة العلا على الرغم من أنه على ملاك إدارة تعليم العلا.
في المقابل، أكد مدير عام التعليم في تبوك الدكتور عمر أحمد أبو هاشم لـ«عكاظ» أن لجنة ستقف اليوم الأحد على جميع تداعيات موضوع التبعية في العلا، وتذليل الصعوبات كافة التي تعترض الكادر التعليمي والإداري وحل مشكلاتهم جميعها.